فاجَأتني أيُّها الأمَل
كنتُ أَظُنُّ
أنَّكَ رَحَلتَ عَن دُنياي
لِوَهلَةٍ تَباطَأت خُطاي
وتَباطَأ النَّبضُ في قَلَمي
صِرتُ أَتَّكِئُ على نَغمَةِ صَوتي
كَأنَّها ناي ..
أبحًثُ فيها
عَن مَوجاتِ الدّفءِ والحَنين
تُعيدُني إلى حَكاياي
و في لَحظَةِ صَمتٍ و حُزن
فوجِئتُ بِكَ أيّها الأمل
تُطِلُّ بِكُلّ كبرياء
كًقنديلٍ..مُضيء
يَمنَحٌني ابتسامةً..هادئة
لأتابعَ من جديد
رحلتي مع الأيّام
كل عام وأنتم بخير
ريم محمد سورية