ما بيني و بينك
ليست رواية
و لا حكاية شعبية
ما بيني و بينك
قلب ينبض
نبض ليس له نهاية
ما بيني و بينك
ثلاثون إنتظارا
بلا رومانسية
كتبت قصتها على جدران
بحروف دموية
فقد كانت حرب نسيان
و ما كانت منسية
أحاول التملص منها
و لكنها الآن اصبحت
أكبر قضية
فلعلي أرجع إلى أمسي
و أعيد صياغة الألفية
و أحاكي الحروف
و أراقص أنغام إمرأة صباحية
فلا تدع الأيام تحدث
الأشواق الطفولية
و ترمي بها بين لهيب
نيران مكوية ....
طروب قيدوش