الجمعة، 3 يناير 2025

Hiamemaloha

وعيون بالأسحار تدمع للشاعر علي عبد الباقي

 وعيون بالأسحار تدمع 

تنادى ربها تناجيه 

 متى إليك ياربى

 نتوب ونرجع 

مذنب  لذنوبه يخضع 

فمتى يتوب ويرجع 

ممزق الأوصال متوجع 

بلا هويه يتبع 

للأهواء صار يخضع 

أسير فى أسره يتوجع 

أنفاسه الجوع 

نظراته مريبه 

همساته عطشى 

صمته يحمل 

الخوف من المجهول 

خواطر إنسان خجول 

 جمعت مابين العشق 

وبين الفضول 

ومابين الأرتواء والظمأ

يلهث خلف الأهواء 

بقلب واثق عجول 

يلهث نحو المجهول 

يلهث وراء الأسوار 

يطلق غرائزه الدفينه 

نحو المغامره والخيال 

يحتضن الوهم والمحال

 فتفضحه الحقيقة 

يشرد بالفكر أميال 

 كمذنب لا يهدأ 

يتنقل ما بين الشطآن 

كقائد سفينه مغوار 

يريد أن يبحر بدون الذنب 

بدون تأنيب الضمير 

يريد أن يسكت صوت الأسرار 

يريد أن يقتل الصمت إذا همهم

ويريد أن يتجرأ

 فيقتل الذنب نفسه 

ويدفن الأسرار 

 فيسقط عن نفسه اقتراف الذنب 

يريد أن يصنع عالمه الخاص 

بلمسات عصريه جماليه 

بتغير المعنى 

أن يمزج الأعذار مع الحوار 

ككاتب سيناريست

 لروايه غريبه الأطوار 

ولكن هيهات من صحوه الضمير 

لا تقف مكتوف الأيدى 

وتطلب الصفح والغفران 

 ولتبتهل بكل الدعاء 

بل تضرع قبل فوات الأوان 

 قبل أن يكون باب التوبه 

مجرد عنوان 

على عبد الباقى ٤يناير ٢٠٢٥

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :