كلُّ الأساتيذِ الذينَ عرفتُهمْ
ما زالَ يذكرُ بذلَهمْ وجدانِي
وأرى الوفاءَ إذا نظرتُ وفاءَهمْ
وأرى العطاءَ وطيبَهُ أغنانِي
فإذا أنرتُ، فقد أنرتُ بفضلِهمْ
فَهُمُ الضياءُ ونورُهمْ يغشاني
لهمْ السلامُ وفي السلامِ محبّةٌ
تُحيي القلوبَ بصدقِهمْ بتفانِ
قد أشرقوا كالشمسِ في أفقِ الدُّنا
يُحيونَ ليلَ الجهلِ بالعِرفانِ
وإلى دروبِ النورِ كانوا من هدى
وبنوا المدى أحلامَنا بأمانِ
همْ للقلوبِ شعاعُ نورٍ خالدٍ
يحيي النفوسَ بعزمهمْ ربّاني
وصدى المعارفِ من خطاهمْ هادياً
يسمو ويزرعُ في القلوبِ أماني
إنْ كانَ للعلماءِ عرشٌ سامقٌ
فمقامُهم أسمى من التيجانِ
✍️ #محمد_الشريف