لست أدري
هل ظلمتها!!
يومًا
دون أن أدري
لست أدري كم حزنًا
مر عليها
و بكت
حضنت حروفي
احتضنتي
و كانت سندًا يوم كنت
وحيدًا
وعمرها ما
إشتكت
لست أدري
هل ذبلت أوراق وردتي
هل هرمت
جذورها
أعرفها كما لم أعرف
غيرها
قلبها كماء النيل
و الفرات
زادها
يا تعاريج الزمن
يا خطوط
أعوامها
مهلًا
الورد يبقى سر
الحياة
و عنفوانها
أيا وردتي
لو جارت الأيام
و تقلبت
تبقين الجدار
و السند
بقلمي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي