أنين الفراق
كان يقول لي...حبيبتي
اكتبي فالحرف كما قلبي لك مطواعا
أيا حبيبي خاصِمني كي أكتب...
في الهوي حروفي لا تحب نزاعا
خليل الروح...
جرحي الغائر يا أنت...
ليتك تريثت...
حتى نتعانق و نقول وداعا
امتلأتٌ بالصبر...
حتى صار في الصبر خنوعا
يلومونني على حزني...
بعدما أضحى أنيني مشاعا
يطؤون على جرحي...
فلا يزيدنّه وطأهم إلا اتساعا
تأتي الدموع تثرى
و الحنين إليك و الشوق تِباعا
هناك أغفو بين قصيدك
و هنا يخفق بك قلبا ملتاعا
التقينا في صمت...
لم يكن في حبنا أطماعا
و افترقنا في صمت...
فصار لوجعي صدى سمّاعا
بقايا أنثى أنا....
تجوب بالذكريات أصقاعا
مليكة بوكرين
المغرب