رهن الزمان
ما أحببتك غير صبّا
يترك قلبي ليفنى به الشباب
مواجعي تأنقت ببعدك
والهوى نادى بالحنين نبضي
فأينك يا شهد الرضاب
ضَعف هوامشي بالحبّ أيقنتها
فكيف تحتضن الكلمة......
أفواج السحاب
ليتني كنتُ ترياق الزمن
والمكان تقطعه جيوش الحنين
وترقد بين ذراعيك وأعتابي
الحب يصنع...... بين نظراتك والشفاه
فكيف أهجرهم ......
وهنٌ عناوينا لأبوابي
فهاك الحضن ياشغف الصبا
فأنا مازلت أحبو
حتى إن ولى شبابي
أحببتك بلاقيد يوثق معصمي
والروح أطلقت نارها لإلهابِي
فأي حبّ يضني أمنيتي
وأي شوق يحرق الألباب
أعياني بعدك والزمن
فكنت التائهة بين أصفادي
ليت المكان يطوى كأوراقٍ
فألقاك في أول سطر متهادٍ
يا روح الروح
فيك تسمو أمنيتي
ادن من حال أنيني
وارفع عني ما أسميته عقابي
فداء حنا