بقلم أبو رؤى قاسم الدوسري
ماذا أهديكِ فتهديني
ياسلوة قلبي المسكينِ
أُهديكِ عمري في العيدِ
هل قبلةُ حبٍ تُهْدِيني،،؟
أُهديكِ روحي إن شئتِ
حتى أَرضيكِ فترضيني
عيناكِ تسحرني دوماً
وسواد رمشكِ يغريني
جاء العيد بعد غيابٍ
وأنا أنتظركِ تأتيني
أُعطيني من قلبكِ حباً
أجعله نبض شراييني
لن أنسى أحببتك يوماً
واعلم بأنكِ تهويني
لكني اعرف بعدكِ عني
دينكِ لا يشبه ديني
لو تعلمي مازلتُ اغرقُ
في حبكِ، مَنْ ينجيني؟!
ابو رؤى قاسم الدوسري