بقلم الأستاذ إدريس العمراني
وحيدا أهذي بك في طرقات الهوى
مكبل القلب في هواك دون جدوى
أحببتك كما لم يحب عاشق قبلي
اخترت لك أعز الأماكن بداخلي
لدرجة أن قلبي لم يعد لي
فكان قلبك هو نبضي و دليلي
لا ألومك على شتات فكري
لا ألومك على جفاك و صدقي
الذنب ليس ذنبك فأنت بريئة
ما دمت لم تعرفي حجم الخطيئة
أعرف أنه عبثا ما أكتب سيدتي
اعذريني ففي البداية قلت
وحيدا أهذي بك في طرقات الهوى
لم أذق في حياتي طعم الهوان
حتى تجرعته في حبك بشتى الألوان
فقد يحدث للحب أن يعيش طفلا
بينه و بين النضج حلما طويلا
قد يحدث للشوق أن يعيش عليلا
قد يحدث أن يكون جرما ثقيلا
ادريس العمراني