الاثنين، 12 نوفمبر 2018

خنساء الشام

أََنَا لَمْ أَحِبُّكِ بَينَ بَينْ
  بقلم الشاعر عبدالله بغدادي                        ___________________

إنْ كانَ حُِبّك ِ قَاتِلي . .

فَتَعجَّلِي   . .

كَي أسْتريحْ

مَاعادَ يُطفِيء ُُ لهفتي دمعي . .

ولاجَفنِي القَرِيحْ

أنَا لمْ أُحِبُّكِ  بَينَ  بَينْ

ماكُنَّا  حَتَّى كَعَاشِقَينْ

بَلْ توأمَينْ

فإذا شكوتِ سآمةً

مَاكان َ إلا  شكوتينْ

وإذا تَوَقَّعتِ  إنْفِرَاجاً

كَانَ ذاكَ  توقَّعينْ

كَم ْ يَبْكِي  بُعْدك ِ كُلَّ  يومٍ . .

مُقلَتَينْ

مَقْرُوحَتينْ

وفَمِي  يَعُزُّ  عليهِ  أنْ  يَبسَمْ . .

فَضَيَّعَ   فَرْحَتَينْ

من  يوم  أن عرف الهوى قلبي  تملكني  الألقْ

فَجَّرت ِ  كَامِن َ  طَاقَتِي . .

وفَتَحتِ  أبَواب َ المُنَى  مِلءَ  الأُفقْ

وغَمَرْتِني  مِن ْ ودِّكِ   الصافي  فما بقيَ  لغيري  مُنطَلقْ

فَإذَا ضَنَنتِ بما نَهِلتُ . .

أصابَنِي  وَخْزُ  الأرقْ

وَيَضِيعُ  إبْدَاعِي . .

              عَطَائِي . .

أحْتَرقْ

باللهِ قولي . .

كيفَ يُجدي  أيُّ  فكرٍ  إنْ  تغشاه ُ القلقْ ؟

       ********

بعد  امتزاج المهجتين . .

أراني  أخطو ِ  لِلعُلا . .

ماعادَ  شيءٌ   مُسْتَحِيلْ

فَتَوَحَّدت  أرْوَاحُنَا . .

              خُطواتُنا . .
للفجرِ . .

للأملِ  الجميلْ

فَبنينا  صَرحاً  شَاهِقاً

يُحْكَي عَلى مَرِّ  السنينْ

مَاكَانَ  غَيرُك ِ  دَافِعِي

مَاكَانَ  غَيرُكِ  ياضياءُ   مُشَجِّعِي 

مَاكَانَ  غَيرُكِ   مَانِحِي   فَيْضَ  الحَنينْ

خَلَّدتُ   مَجْداً   فِي  الهوى

كم  كنت تعطيني  المُنى . .

  وتُؤازرينْ

       _________________
                                    شعر:#عبدالله_بغدادي

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :