يا مالك الفؤاد جئتك متذللا
منكسر اللواء مهزومٌ مستسلما
أرجو من عيناك عفواً سيدي
وأخشى إن رمشت أقع مجندلا
وأخشى من نظرةٍ تُصيبُ بِرَمْيَةٍ
ويا ويلي إن نظرت والثغر متبسما
الحُسنُ قد وُهِبَ ليوسُفُ شطرهُ
وحُسنِك طغى على فؤادي أكثرا
قد فاض البهاء ولا طاقةَ بوصفهِ
كيف الجمال بالدلالِ تجمَّلا
قد طال عذابي ان بقيت هكذا
فما عدت استطيع الصبر تشوقا
قد طغى الحزنُ ولا أُبصِر طريقها
وأخشى أن تأتيني يوماً ولا أرىََََ
ويلٌ لـ عبسٍ يوم اصطفّو لـ عنتره
إذ أنشدَ أبياتٍ لعبلةَ متغزلا
يفنى الفؤاد إذا خلا من شفقةٍ
وما خلا حتى فؤادك يا مُهَلْهِلَا