ـ لص أنيق ـ
بقلم الشاعر د. عبدالله دناور
ما لي سواك في الحياة ثاني
يـنقذني مــن الـذي أعـانـي
ـ ...............................
يسرقني مــن الأسـى لـبوح
يـا طيبها بـعضا مــن الثواني
ـ ...............................
تـأخـذنــي لـروضـة أراهــا
بــديـعـة جـمـيـلـة الألــوان
ـ ...............................
تعال واخـطـف الفـؤاد مـنـي
لــعــالـم بــذروة الــحـنــان
ـ ...............................
وأسـعـد الـروح كـمـا ربـيـع
أحســبـه بـمـنـتـهى الأمــان
ـ ..............................
الـكـون مـأزوم بــلا ســرور
يشـكـو الضنى وحرقة النيران
ـ ...............................
يـقـول خـافـقـي بـكل حـزن
هـيـا بـنـا لـروعـة الـجـنـان
ـ ...............................
أنـت الصـديـق والرفيق دومـا
ومــن بـــه أحـقـق الأمانـي
ـ ...............................
الشكر مـن قـلبي لـه وحـبـي
شـعلة إحساس فـقـد بـرانـي
ـ ..............................
تـطـيـب لـي صـحـبته إذا مـا
هـذا الـزمـان غـدره كـوانـي
ـ ................................
أفـضـالـه عـلـي لا تـضـاهى
قـربـنـي إلـيــه واجـتـبـانـي
ـ ................................
يـكـفـي بـأن يقال لـي بـيوم
يـا مـبـدعـا فتزدهي ألحانـي
ـ ................................
أنـت الجـنـى وفرحـتي بـدنيا
مـن للهـنـاء والسـنـا هـداني
ـ ...............................
يـقـصـر عـن عطائـه مديحي
شـكـرا لــه ووارف امـتناني
ـ ...............................
يـا شـعر أنـت غـايتي بـوقـت
فحـالمـا أنت الـذي سـوانـي
ـ ...............................
إمـلأ حـيـاتـي كـلهـا بسـحـر
رغــم الـذي ألقاه من زمانـي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 31/8/2019