بقلم الشاعر أسامة أبو العلا
فَتَاةُ الْخِدرِ جَوْهَرَةٌ
وَ أهْلُوهَا بِهَا أدرَى
يَصُونُونَ الْفَتَاةَ لَكَيْ
تَزِيدَ بِصَوْنِهَا قَدرَا
فَإنْ عَلِمَت بِقِيمَتِهَا
يَكُنْ تَقدِيرُهَا أحرَى
وَإنْ جَهِلَت مُفَرِّطَةً
فَلَا خَيْرٌ وَلَا بُشْرَى
ذِئَابُ الْيَوْمِ أشْكَالٌ
تَخَالُ وَدِيعَهُمْ بَشَرَا
يُرَاوِدُ كُلَّ قَاصِيَةٍ
لِيَغْتَالَ الْحَيَا غَدرَا
فَيَا أُخْتَاهُ فَاعتَبِرِي
زَمَانُكِ كَمْ رَوَى عِبَرَا
وَ لَمْ يَرأَفْ بِمُعتَذِرٍ
وَ لَمْ يَقبَلْ لَهُ عُذْرَا
=============
أسامة أبوالعلا
مصر