بقلم الكاتبة مريم عيسى
كم ذابت الأماني كالثلوج،
على أغصان الأحلام..
وكم تمنينا أن تجمعنا يوما
أساطير الغرام..؟
بين صحاري الغياب
تتيه الحروف والأقلام..
تعال نمتطي النجوم
ولتجمعنا السحب
بين طيات الزمان..
كم رقصت فوق قصائدي والأشعار..
وكم ذرفت أقلامي دموع اليمام..
على الجانب الآخر أراك من بعيد..
تلوح بيد الوداع..
قبل أن يلتقي الكلام بالكلام..
قبل أن تلتقي العيون المتيمة..
كيف جعلتني..
اتسلق هامات الهيام..
تلك أوراقي أبعثرها
جاءها المخاض ولم تنجب
اللقاء..
وكم سأهز جذع نخلة مريم..
لتتساقط علي لقاءات الحمام..
ها أنا فيك متيم..
وها أنا أسقي اليأس..
ليزهر أملا وسلاما..
هل ستبقى كقلعة تحيط بك الأسوار..؟
وأنا كطير جريح حبيس الأغصان..
أيا قلبي المكلوم..
كيف نطوي صفحات المسافات..؟
وكيف نمسح دمع الأحزان..؟..!
#الكاتبة مريم عيسى