بقلم الشاعر معمر محمد
("صلوات الذكرى...")
ﺃﻧﺎ
ﻭﻋﻮﺍﺩ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻓﺆﺍﺩ ﻣﺬﺑﻮﺡ
ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺟﻞ ... ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻋﻘﺐ ﻧﺤﻴﺾ
ﻧﻠﻤﻠﻢ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﺷﺮﻭﺩ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻭﻭﻃﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﻔﺢ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﻣﺴﻠﻮﺏ
ﻭﺃﻫﺎﺗﻲ ... ﺑﻴﻚ
ﻃﺮﻳﺪ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻟﻬﻢ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻐﻠﻮﺏ
ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻫﻀﻢ ﺑﺆﺱ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ
ﻗﻤﺮ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﻌﺼﻮﺏ
ﻭﺃﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻚ
ﻓﻲ ﻫﺠﻮﺩ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﻣﺤﻠﻮﺏ
ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺑﻼ ﻗﺘﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ
ﻭﻣﺮﺍﻛﺐ ﺗﻌﻮﺩ ﺗﻘﺎﻟﺪ ﺍﻷﺳﻲ
ﻣﺤﺒﻮﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﺼﻮﺏ
ﻭﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻗﻴﺘﻚ
ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻧﻐﻢ ﻣﺮﻏﻮﺏ
ﻭﺃﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ
ﺛﻐﺮﻙ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﻣﺸﻠﻮﺏ
ﻭﺁﻫﺔ ﺗﺤﺎﻛﻲ ﻣﺘﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻣﺤﺠﻮﺏ
ﺃﻇﻨﻚ .. ﺳﻔﺮ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ
ﻭﺃﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻑ ﺑﺘﻌﻮﺩ
ﻭﺃﻇﻨﻚ .. ﻭﺣﻢ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺍﻙ ﺍﻟﻌﺮﻳﺾ ﻣﻤﺪﻭﺩ
ﻭﺗﺮ ﻭﺍﻗﺪ ﺃﻧﻔﺎﺱ ﺍﻟﺮﻳﺪ
ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺑﻼ ﺗﺬﺍﻛﺮ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﺣﺪﻭﺩ
ﻭﻫﺠﺪ ﻃﺮﻓﻚ
ﺣﻀﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻭﺧﺪﻭﺩ
ﻃﻴﻮﻑ ﺗﻼﻋﺐ ﻓﻲ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺃﺣﻼﻡ
ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺸﺪﻭﺩ
ﺃﻇﻨﻚ .. ﺧﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺗﺮ
ﻟﺤﻈﺔ ﺭﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻣﺤﺼﻮﺩ
ﻭﺃﻋﺰﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ
ﺩﺭﻭﻳﺸﻚ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻣﺠﻠﻮﺩ
ﻭﺩﺍﻓﺮ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﺒﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻭﻫﻀﺎﺏ ﻧﻬﺪﻳﻚ
ﻋﺴﻞ ﺑﻼ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺩﻋﻮﺓ ﻭﻛﺘﻴﺮ ﻣﻔﺮﻭﺩ
ﻭﺃﻋﺰﻣﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﻋﻮﺍﺩ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ
ﻭﻓﻴﻚ ﻋﺸﻖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻫﺠﻮﺩ ﻭﻋﻬﻮﺩ
ﻭﻻ ... ﻛﻨﺖ
ﻭﻻ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻼﻙ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻷﻧﻔﺎﺱ
ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﺭﻳﺲ ﺇﺳﻤﻚ
ﺣﻔﺮﺕ ﺣﺒﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻓﻮﻕ ﺳﻤﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺪ ﻣﻮﻋﻮﺩ
ﻭﻧﻘﺸﺖ ﺇﺳﻤﻚ ﺍﻻﻟﻤﺎﻅ
ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ... ﺻﺪﺍﻙ ﻣﺮﺟﻮﻉ
ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻗﺼﺔ ﺍﻵﻻﻡ
ﻭﺗﺮﺟﻤﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ
ﻭﻛﻴﻒ ﻫﻮﺍﻙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﺤﻔﻮﻅ
ﻭﻏﻨﻴﺘﻚ ﻟﻠﺰﻣﻦ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻭﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺑﻴﻊ ﺣﺒﻚ
ﺑﺎﻳﻌﺘﻚ ﺧﺘﻢ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺑﻴﻚ ﺧﻠﻮﺩ ﻭﺧﻠﻮﺩ
ﻭﺩﻭﻧﺖ ﺇﺳﻤﻚ ﺇﻧﺸﺮﺍﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﻣﺤﺎﻝ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﺗﻤﻮﺕ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﻌﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ
30/1/2021