بقلم الشاعر عصام إسماعيل
سأمزق ذاك الشوق
المتربص بين الضلوع
ينهش بأوصالي
يهدني ويحطم آمالي
أشتت هذا الحنين
المتراكم في شراييني
ذاك الألم الذي يعتريني
أحرق ذكرياتي المتمردة
عشعشت في كياني
كسرت من طيشها بنياني
أججت حزني وأشجاني
أبعثر الغرام المكبوت
في أعماق ذاتي
المتلطي بدهاليز حياتي
أنثره على دروب انتظاري
سفر طويل لايعرف قراري
اعتزلت مراقبة الدروب
كفاني أرتحل وأجوب
أترقب طيف المحبوب
ذاك الذي تلاشى
كغبار الهبوب
وذكراه تلاشت
جليد يختفي ويذوب
كلمات تتلاشى بين السطور
حروف صارت هباء منثور
أذوب بحرقة أشعاري
أتجمد بصقيع ناري
جليد الفراق يصفعني
وجمر البعد حراق
إني اعتزلت الإشتياق
سألوذ بصمتي المعهود
خلف جدران الألم
أداري دمعي المهدور
تراه أغرق الخدود
وهام على جبيني
ليت الآهات لاتعود
ضاق في صدري حنيني
دفنت أشواقي
في سراديب الأمل
حتى يأتيني الأجل
ياامرأة خانت غدرت
ماعدت أداري غدرها
سحقت أشواقي
هشمتني ببعدها
لم تبالي بلوعة الفؤاد
ومااكترثت لهول العناد
أطلقت وحش أشجاني
فراق للأسى رماني
كبلني بقيد أدماني
يامن أضحكني يوما
سنين طوال أبكاني
ياامرأة هزت عرش نسياني
واستباحت حرماني
إرحلي فكفاني
أموت مرة
كفاني
بقلمي عصام اسماعيل