أرسم واقعاً زهراً وضَوع
ألمح جدائل ربيعُ غَد
أحصد دِلاءُ جَنى رَغداء
مَشيت في حقول الغد ،آنَ جَدُ أمل ،طَمحتُ إلى أفعال وأخذتُ ذاتي وأنواتي إلى أسئلةَ الحياة
رواءات بمهدِ النجات
طوقُ الزهر يُصافي فِكر
قلتِ ،والحياة
قلتُ تُدالي الدنيا حسُ الرجاء والصفا ليل يُكلل الساهرين العاشقين بِجنى ،خمرُ شمع يُجاهر بنيل القلوب ودروب يملئها الفرح هواءاً جالياً بِأحلامنا ..
قلتِ قلبكَ دمع
قلتُ إن عيناكِ حسُ صيف أكتمل بشهدِ ما أرنو وما ملئت به حلمي
قالت ..رنائك كَ قمر.. كَسماء بعد قول المطر
أقولُ لحضوركِ الطاغي الدالي عطاء الزَخر ،ضوءاً وكلمات
جزيرةٌ ساكنة تهفو كوناً كقنديل أعتنق الدفئ وأزدهر
يدنو مَيلَكِ إلى شعوري كالورد حينما يشعُ الصباح بأنفاس الندى ،يشذى مع النور برحيق آنٍ أحتضن السرور،ميعاداً وجلاءاً وحضور
أحبكِ كما القمر هَديلَ معاني
محمد علي