الضياع بين همسات الحب. المشهد الثالث
يحمله الحنين الى ملاقاة فوز من جديد، يلتقيان فيتحاوران:
_إن كيانك مهتز، و نفسك ثائرة..
_ إن النفس إذا ثارت أتت على كل شيء
_إنك الكبرياء و الغرور..
_ لا بل أنا النار التي هي شعل و دخان..
_أنت النار التي فقدت اتقادها و دخانها معا، أنت الرماد
_ كوني لهبا صافيا يتألق
في الأثناء يهتف هاتف
_ تريد أن ترفعها إلى عالمك فتتعانقان ،و تلتحمان، و تسكن روحك روحها
_ إني أرى فيها حبي و كياني و بصيرتي
_ إنك تريد أن تأخذني قهرا و عنوة
تصده فوز من جديد، تقصر عنه خطاه،يحزن و يرحل
بقلم فتحي الجميعي_ تونس _