الثلاثاء، 31 مايو 2022

Hiamemaloha

رائية راوية للشاعر لحسن دنوني

 اللغة العربية ترى و تروي حكايتها في هذه المحاولة


         قصيدة بعنوان

      *** رائية راوية ***

  الشاعر:: لحسن دنوني ::

             المغرب 


قريبة مني لحد تسكنني . و وجودي 

بوجودها اينما حللت حضر


بعيدة عني بعد الغياب؛ فوق المسافات

فكيف في الألامسافات يكون السفر!؟


هي كالمرآة حين تختزل الزمان و المكان

تاريخا في قليل من الصور


سرمدية فيما قبل البداية ؛ أبدية فيما بعد 

النهاية. و هي لي و لكم كتابا و سفر


نبتت بين حبات الرمل . تحت نخلات

 الثمر؛ و كم أدفأت خيام الوبر


حتى صارت لما بين القافلة و القافية

وبين الشاعر و التجار و الفارس 

و الراعي..صدا و خبر


و باتت الكعبة رفا لزينتها و علقت بها

سبع أو عشر معلقات : جواهر درر


بات الشعر ديوان عرب..قيل عنهم

رعاة يعبدون الحجر


و حين لبست الوحي إعجازا و قوة

هزمت ملوكا . ككسرى و قيصر


و امتدت أبعاد خريطتها بلغت شرقا 

وغربا . غزت بلاد عجم و بربر


بئس المصير؛ حينما تغنى فكرها مجونا

و فسوقا بأندلس على نغم و وتر


اغتصبت. هزمت و اغتربت . طردت

ما عاد لها وطن بلد .لا قلعة أو معسكر


جاءتنا نازفة تحمل دمها . قلنا : عادي 

جدا أن يكون لون الدم أحمر


ليست العبرة في الصورة و إنما الفعل

فعل اغتصاب. فمن للعروبة يثأر!؟


يا عرب: تأملوا مناهلكم و قوامسكم

و احدفوا من لغتكم معنا لفعل انتصر


و عن الحب أخبرتني أنه لا حب بيننا

نحن بني آدم . نحن  هذا البشر


و أكبر حرب و صراع نعيشه هو اختلاف

خلقي بين أنثى و ذكر


و أن الحب ما عاشه قيس مع ليلى و ما 

 جمع بين الأميرة عبلة و العبد عنتر


ثم و دعتني بدمع هو هذا الخبر.بكت

 متساىلة ؛ أليس قول دينكم: من بصر

نظر. فكر ثم  تدبر!!؟؟


لحسن دنوني

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :