** رفقآ بالقوارير **
بقلم الشاعرة ميساء المحمد
كل المطارح
تشتاقك
بل
تشتهيك
بلأمس تفحصت
حرفيّ اسامينا
المحفور على
جذع شجرة
الزيزفون
العتيق
فأذ به
ينزف حنين
واليوم
لا اعرف كيف
ومن أين
فاح عطر
ثيابك
من بين ثنايا
حبل الغسيل
ربما.....
قلبي المسكين يهذي
.................................
أتراه ملهوف لضمي
أتراه شغوف لثغري
لتسريح شعري
لأنشاد شِعري
لتفاصيل خربشاتنا
على دفتر مذكراتنا
لعناوين جلساتنا
لقواميس مصطلحاتنا
أو..
لربما
جفّ نهر التمنّي
وحل محله حصى
العصيان
والتجنّي .
ميساء المحمد .