مَلْحَمَةٌ . . (زيد بْن حارثه) ٧
...............
بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ .
.............
.
زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ . . أَبُوهُ مِنْ قَبِيلَةٍ
مَعْن . . غَارَت قَبِيلَة عَلِيّ قَبِيلَة أُمِّه وَكَانَتْ فِي زِيَارَةِ أَهْلِهَا
ثُمَّ بِيعَ رَقِيقُ فِي سُوقِ عُكَاظٍ بِمَكَّة ل . حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ
فَوَهَب زَيْدًا لِعَمَّتِه . خَدِيجَة . . وَاَلَّتِي وَهَبَتْه لِزَوْجِهَا مُحَمَّد . .
. . أَحَبَّه الرَّسُول حُبّاً جَمّاً وَهُو الأَفْطَس الْقَصِير شَدِيدُ السَّوَادِ
. . وَعَرَف أَبُوه وَعَمَّةٌ مَكَانَه فَجَاءُوا إِلَيَّ النَّبِيُّ . يَطْلُبُون زَيْدًا
. فَخَيَّرَه النَّبِيّ بَعْدَ أَنْ أَعْتَقَهُ فقال(ما كَانَ لِي أَنْ اخْتَارَ عَلِيّ
مُحَمّدٌ أَحَدًا هُوَ أَبِي وعمي) . .
. خَرَجَ النَّبِيُّ عَلِيّ قَوْمَهُ فَقَالَ لَهُمْ .
أُشْهِدُكُمْ أَنَّ زَيْدًا ابْنِي يَرِثُنِي . وَارِثُه . ثُمَّ زَوَّجَهُ ابنت عَمَّتِه
زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَمْ تَسْتَمِرّ طَوِيلًا .
. طَلَّق زَيْنَب وَزَوَّجَهُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ . .
. وَكَان ثَانِي مَنْ أَسْلَمَ وَهَاجَرَ مَعَ النَّبِيِّ . .
. مَا خَرَجْتُ غَزْوَة الْجَيْش إلَّا وَكَانَ هُوَ أَمِيرُهَا .
. وَغَزْوُه . . (مؤته) . كَان أَمِيرُهَا الْأَوَّلِ ثُمَّ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
ثُمَّ عَبْدٌ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ . . . اسْتَشْهَدُوا جَمِيعًا كَمَا تَنَبَّأ النَّبِيّ .
...........
(حارثة يَبْحَثُ عَنْ ابنه) . .
عدد............
. . بَكَيْت عَلِي زَيْدٍ وَلَمْ أَدْرِ مَا فَعَلَ . .
أَحَيّ فَيُرْجَى أَمْ أُتِي دُونَه الْجَبَل . . .
. ف . وَاَللّهِ مَا أَدْرِي وَإِنّي لساءل
أَغَالَكَ بَعْدِي السّهْلُ أَمْ أَغَالَك الْجَبَل .
. تذكرنى . الشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا .
وَتَعْرِضُ ذِكْرَاهُ إذَا غُرُوبِهَا افْلٌ
. وَإِذَا هَبَّتْ الْأَرْوَاحُ هَيّجْنَ ذِكْرَهُ .
فَيَا طُولَ مَا حُزْنِي عَلَيْهِ وَيَا وَجَلّ . .
................
. (زيد فِي مَكَّةَ )
. .........
. أَنَا مُحَمَّدُ وَزَيْد ابْنِي . .
فَهُو زَيْد مُحَمَّدًا . .
. يَرِثُنِي ميراثي أُعْطِيَه .
ذَاك عَهْدِي سَرْمَدا .
. يَشْهَد الْقَوْم مِنْهُمْ .
ذَاك عَهْدِي مُؤَكَّدًا .
. هُو حِبِّي وحبيبي
لَهُ الْفَضْلُ سؤددا .
. هَاتِيك زَيْنَبُ زَوْجَةُ .
مِنْ بَيْتِ أَصِيلٌ مسددا .
.. .........
(زيد يُطْلَق زينب)
...............
. قُضِي زَيْدٌ مِنْهَا الْوَطَرْ .
وَجَاء الْأَمْر بِالْفِرَاق .
. قَدَّرَ اللَّهُ الْأَجَل . .
ثُمَّ كَانَ الطَّلَاقُ .
. وَكَانَتْ زَوْجَةً لِلنَّبِيّ .
بَعْدَ أَنْ كَانَ الشِّقَاقُ .
. فَلَيْس ف الدِّين تَبْنِي .
وَحَارِثَة إلَيْه يُسَاق .
..............
(زيد أَمِير الجيش) . .
...............
. أَنْت يازيد المعلا .
أَنْت يازيد الْأَمِير . .
. وَلَوْ كَانَ جَعْفَرُ هُنَاك .
فَالْأَمْر إلَيْك يَصِير . .
. الدِّينَ رفعَ الفَوَارِق .
وَالْأَمْر لِلتَّقَوِّي يَسِير .
. ابْنُ رَوَاحَةَ الثَّالِث .
وَجَعْفَرٌ هُنَاك يَطِير . . . ا
...............
. سَلَامٌ عَلَيْك زَيْد . .
أَنْتَ الْأَوَّلُ وَالْأَخِيرَ .
. حُبُّك لِلنَّبِيّ ظَاهِر .
. أَنَّه حُبّ كثير.
..........
بقلم/عادل تَمَام الشِّيمِيّ . . مِصْر . .
.