النجاح والتميز السعي لبناء الحلم
لطالما كان للفرد عوامل مؤثرة على سلوكه اهتماماته طباعه وتطوير ذاته لكن كيف تنعكس بصورة إيجابية؟ وهل تلك العوامل اذا توفرت في سن مبكر
تساعد الفرد على تعزيز نفسه ثقافيا علميا مهاريا وتضمن له راحة فردية واستقلالية؟؟ دون التعرض للإستغلال؟؟
الشخص فينا يولد حرا ومع الأيام والتقدم بالسن يكتسب مهارات قد تكون فطرية لكن نشأتها في بيئة مريحة يساعد الشخص على بلوغه أهدافه بطريقة مثلى دون جهد مضاعف والبيئة المحيطة به أيضا قد تكون عاملا هاما يكسب الشخص الإستمرارية والتشجيع في مابدأ من مهارات بثقة
مثلا مخترع مايكروسوفت وليام هنري غيتس
هو نشأ في بيئة ثقافية ومادية مريحة تتوفر بها الشروط الملائمة التي جعلت اهتمامه ينصب في جدول نجاحه
وبلوغه هدفه بمدة قصيرة الأمر الذي تطلب منه صبرا تفكيرا وسعيا نحو حلمه فنجح بتحويل التكنلوجيا التي بين يديه لبرامج وبرمجيات تساعد الشخص تقدم له مايناسبه في عمله عن طريق معالجة البيانات ويسهل حياته حسب اختصاصه بإستخدامه لبرامج الحاسوب فتختصر له الكثير من الوقت والجهد
لتدخل تلك التقنيات وتصبح أساسيات تستخدمها أهم الشركات في العالم وليس فقط الفرد في منزله
كذلك التعليم الذي أصبح أيضا في كثير من الدول الغربية وبعض الدول العربية عن طريق مايكروسوفت ووسائل الإتصال عن بعد لتقرب البعيد
والآن.... لننتقل إلى حالة أخرى مختلفة لم تكن ثرية ماديا لكن نجحت رغم ماتعانيه من ضغوطات وكانت ثرية فكريا
هذه المرة
إلى الفن والغوص في أعماق الموسيقا
أماديوس موزارت
ولد في النمسا عام 1756
توفي في سن 35 هو موسوعة في الموسيقى
نشأ في بيئة مثقفة موسيقيا فوالده قبله
موزات في سن الرابعة بدأ العزف وفي سن السابعة
شارك في حفلات ضخمة أنذاك
له الكثير من المؤلفات الموسيقية
كما أبدع في الكتابة المسرحية إذ يعد مؤلف مسرحي أيضا
لم يكن لديه المال الكافي تعرض في نهاية أيامه للإستغلال حيث أنه كان يؤلف لأحد المستغلين لوضعه الصحي مقابل حصوله على المال للعلاج يذكر أنه مرض بالحمى وتوفي بعد معاناة طويلة لم تنقص من عزيمته بل أبدع حيث أقيمت له مناصب تذكرة احتفاء به بالنمسا بعد وفاته.. مازالت شاهدة عليه...
بقلم د رنيم خالد رجب