وَجَعٌ..
وَمَاسْبِبٌ وَجَعِيّ إِلّا اشْتِيَاقٌ
لِمَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا
فَأَنْ سَأَلْتَنِي مَا بِكَ تُجِيبُكَ
الْمَآقِي سُكِّبا
عُيُونٌ ارْهَقْهَا الْأَرَقُّ وَفُؤَادٌ
مِنَ الْبُعْدِ تَعِبا
يَا نَائِمَ اللَّيْلِ بِغَفْوَةِ طِفْلٍ
أُوَِ ينَامْ الْمُضْطَرِبَا؟
هَبْ لِي مِنْ رَاحَةِ بَالِكَ شَيْئاً
لَكَ أَجْرٌ مَكْسَبا
يَاسَامِعُ أَنِينِي بِجَوْفِ اللَّيْلِ
الرُّوحُ تُرِيدُ الْهَرَبَا
مَا أَبْقَى الْفِرَاقَ حَيَاةً هَنِيئَةً
وَلَا بِالْبُعْدِ عَيْشٌ طَيِّبا
لَكَ اللَّهُ يَا قَلْبِي الْمَعْنّى تَرى
العَذابُ عْذِبا
فلاح الكناني
٤ ايار ٢٠٢٤