عُش الغرام
يا سائلاعني وعن أشجاني
إني غَرِقْتُ هناكَ في الأحزانِ
ضاع الهوي وتيبست أفناني
لما خليلي تعالي بل ونساني
يازائراً عُش الغرام الفاني
رفقاً بقلبٍ قتله ذا الجاني
قد كان ينعمُ في ربض الجِنانِ
حتي رماه الهجرُ بالحرمانِ
لو كنت أعلمُ أن قلبكَ من حجر
ما وهبتُ عمري لحبيبٍ قد غدر
******************
تلكَ الديارُ زرعناها أماني
وعزفنا فيها أجمل الألحانِ
*****************جاءَ الخرابُ يصيحُ في البنيانِ
فإذا الودادُ يضيعُ في الخذلانِ
شعري هناكَ يطوفُ بالأركانِ
مازال يبكي أسعدَ الأزمانِ
احمد ابراهيم الجيار مصر بورسعيد
* * * * * * * * * * * * * *