يا لهيب الشّوْق
يا لهيبَ الشّوْقِ خفّفْ منْ أسايَ
واقْتلِعْ سهْمًا رسى بيْن الثّنايا
فَاللّيالِي لوْعةٌ تغْزُو انْسجامِي
وصروفُ الدّهْرِ رعْدٌ في سمايَ
سُحُبٌ تُحْمِلُنِي للْيأْسِ كُرْهًا
وأنا العالقُ في جوْفِ المَرايَا
أحْتسِي منْ جسدي المُنْهارِ مُرًّا
وطيُوفٌ منْ أسَى تَقْفُو خُطَايَا
كأسِيرٍ في كُهُوفِ الأمْسِ يَطْفُو
تحْتَ خيْباتِ ظنٍّ في البَرَايَا
أتَرَامَى بيْنَ الأسَى والسّكَرَاتِ
وأنِينُ الرُّوحِ يَجْتازُ مَدَايَ
لَا تلُمْني يَا شقِيًَ الحالِ مِثْلِي
واصْطَبِرْ فالصَّبْرُ قهْرٌ للْبَلَايَا
وَاسْتَقِمْ فاللَّهُ حَقًّا مَا نَسَانَا
يا عزيزَ النّفْسِ تبًّا للْرّزَايَا
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر