السبت، 1 فبراير 2025

Hiamemaloha

عشق المرأة للشاعر فؤاد زاديكي

 عشقُ المرأةِ والتغزُّلُ بمَفاتِنِها


الشّاعر السوري فؤاد زاديكى


هي المرأةُ، وردةُ الحياةِ و سِرُّ الجمالِ، كأنَّها القمرُ في ليلٍ صامتٍ، يُنيرُ الدُّجى بضيائِه الوضَّاحِ. عيناها سِحرٌ يأسرُ القلوبَ، كأنَّهما لُؤلؤتانِ تسكبانِ الضِّياءَ في ظلماتِ الوجدانِ، و نظرتُها سهمٌ يُصيبُ الفؤادَ فيحترقُ شوقًا و هيامًا.


شفتاها وردتانِ تفتَّحتا قُبيلَ الفجرِ، ينسكبُ منهما رحيقُ الحُبِّ فتنتشي الأرواحُ بعبقِها، و صوتُها نايٌ يُلامسُ الوجدانَ، يهمسُ كالنسيمِ، و يبعثُ الدفءَ في بردِ المشاعرِ. خصلاتُ شعرِها خيوطُ فجرٍ ذهبيٍّ، تتراقصُ على كتفيها كأمواجِ البحرِ، فتُغرقُ القلبَ في مدٍّ من العشقِ العَميقِ.


قامتُها كغُصنِ بانٍ تراقصَه النَّسماتُ، يبعثُ في النَّفسِ سحرًا لا يُضاهَى، و مشيُها كخطواتِ الغزلانِ في روضٍ مخضرٍّ، تُلهبُ الشوقَ و تُثيرُ الأماني. أناملُها كأغصانِ ياسمينٍ ناعمٍ، تُداعبُ الأحلامَ، و تمدُّ القلبَ بفيضٍ من الحنانِ.


إذا ضحِكَتْ، اهتزَّ الكونُ طربًا، و تراقصَ الفجرُ على إيقاعِ بسمتِها، فزادَ الصباحُ نورًا، و تلألأَتِ الحياةُ بجمالِها. و إنْ تحدَّثَتْ، سالَ العسلُ على شفتيها، فتساقطَتْ الكلماتُ كأنَّها لآلئُ منثورةٌ على بساطِ الأُمنياتِ.


هي المرأةُ، أميرةُ العشقِ و سيدةُ الجمالِ، خُلِقَتْ لتكونَ للقلوبِ مَرسًى، و للرُّوحِ سماءً، فكيفَ لا أُحبُّها و أهيمُ بها عشقًا؟

هي مُمتِعةٌ، و مُثِيرةٌ  لٍلجَدَلِ في آنٍ مَعًا.

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :