دمشق الهوى
يا أنت يامهوى فؤادي ما هوى
ياعشقَه في العالمين جميعا
يا أخت طودٍ شامخٍ **في حضنه
مازلتِ بين الغوطتين ربيعا
مِن غابر الأزمان حتى يومِنا
لا زِلْتِ في عَتَمَاتهنَّ شموعا
للمجد امٌّ والرجولةِ أو أبٌ
ياااااا انت لا تتحمّلين وضيعا
فإذا مَرَرْتِ بمحنةٍ لاتنثني
تأبَ الحرائرٌ للبغاة خضوعا
لا زلتِ للأمجاد أمٌّ أو أبٌ
والمجدُ كان بحُضنهنّ رضيعا
هيّا انفضي عنك الغبار بخفةٍ
وتلمسي سُبُلَ النهوض سريعا
وتقلدي تاج الوقار بعفّةٍ
يأتيك حبْوَاً خاضعاً ومطيعا
يا أخت مجدٍ ماكَبَوْن خيوله
تأبى رموزُك أن تكون تبيعا
كم فرّ غازٍ من ربوعِكِ مدبرا
مِمََّن أبى كم خرَّ فيك صريعا
يا أنتِ يامهوى الفؤاد ونبضه
ياعشقَه في العالمين جميعا
إنّي بحضن الشام تغفو أعيُني
برياضها لا ما أَلِفتُ خنوعا
يامن لها الأمجاد طوعاً تنحني
فلِغير مجدكِ لا يكون رجوعا
لولاك ماعرف المحبة خافقي
انتِ المحبةُ والنساءُ جميعا
ابو محمد الحايك 15/5/25
** المقصودهنا دمشق و جبل قاسيون