#٠كُؤُوسُ٠٠الشَّوقِ٠٠٠
حِينَمَا يَذبُلُ الوَردُ ٠٠
فِي أغصَانِ مِنضَدَتِي
وتَحتَفِي كُؤُوسُ الشَّوقِ
بِميلادِي ومِيلَادِ حَبِيبَتِي
أُعَاتِبُنِي علَى نِسيَانِي
وَ عَن عُيُونِ حَبِيبَتِي
أُخـفِي كلَّ آهاتِي ٠
ثُمَّ أرمِي وَراءَ ظَهرِي
مَتاعِبَ أمسِي وَغَدِي
مِثلَ طِفلٍ مُدَلَّلٍ
مَا فَتِئَ يُداهِمُ
بَناتَ أفكَارِي ٠
قَبلَ أن تَمتَطِي أحلَامُ
الصَّحوَةِ واليَقظَة ٠٠٠
صَهوَةَ جَوادِي ٠٠٠
وَتُنسِينِي مَدَى الدَّهرِ
فِي ظُلمِ ذَوِي القُربَى
إرضَاءً لِعيُونِ الوَردِ ٠
وَإن رَأيتُ طَيفَ الجَمالِ
يَلتَفُّ يَومًا بَعدَ يَومٍ ٠٠٠
حَولَ أغصَانِ قَصِيدَتِي
ثُمَّ يَمشِي بِأشوَاقِي
إلَى جَانِبِ حَبِيبَتِي
فَإنَّنِي مَا عِشتُ الحُسنَ
يَرفُلُ يَومًا فِي عُنفُوَّانِهِ
كَما رَأيتُ بَهاءَ الجَمالِ
يَسرِي بِرَحابَةِ صَدرِهِ
فِي عُيُونِ حَبِيبَتِي ٠
وَإن كُنتُ غَضًّا طَرِيًّا
لَا يُدرِكَ مَا بِهِ ٠٠٠
فإنَّ رَصَاصَ حَبِيبَتِي
لَم يَكُن بِحُسـبَانِه ٠٠/٠
#٠أحمد٠الماخوخي٠٠٠
#٠فاس_18_04_2025_